يقال أن عالمنا قد أصبح “قريًة صغيرة” مع التطور الكبير الذي شهدته تكنولوجيا الاتصالات مما أتاح لنا إمكانية التواصل مع أي شخص في أي وقت وفي كل مكان حول العالم، إلا أن الكثيرين لا يزالون يشعرون بالوحدة. إذ أن الوحدة لا تعني بالضرورة عدم امتلاك أي أصدقاء أو العيش وحيدًا بمعزل عن الآخرين، فربما تكون محاطًا بالكثير من الناس إلا أنك لا تزال تشعر بالوحدة.
ويمكن أن يكون الشعور بالوحدة عابرًا ومؤقتًا نتيجة الانتقال للسكن في منطقة لا تعرف فيها أحدًا على سبيل المثال، كما يمكن أن يكون شعورًا مزمنًا يؤدي للعديد من النتائج السيئة على صحة الإنسان، إذ تبين أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر الموت الباكر والاكتئاب وأمراض القلب ويؤثر على جهاز المناعة والقدرات الإدراكية. ولذلك سنتحدث فيما يلي عن بعض الخطوات والنصائح التي يمكنك الاستفادة منها للتخفيف من الشعور بالوحدة.